أنت هنا

14 رمضان 1431
المسلم/الجزيرة نت

شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة قام بها عدد من النشطاء بينهم عدد ممن كانوا على متن أسطول الحرية، احتجاجا على انحياز هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للكيان الصهيوني.

 

وجاء ذلك إثر بث شريط وثائقي بعنوان "الموت في البحر المتوسط" ضمن برنامج بانوراما، حاول التغطية على المجزرة الصهيونية بحق أسطول الحرية.

 

 وأشار المتظاهرون إلى أن ذلك البرنامج التلفزيوني فشل في نقل الحقيقة، وانحاز لصالح "إسرائيل" واستخدم لقطات فيديو سرقت من النشطاء.

 

 وانتقد المتظاهرون  "بي بي سي" لعدم بثها أي لقطات من الهجمات على أسطول الحرية التي أدت إلى مقتل تسعة منهم، كما لم يتطرق البرنامج إلى تقارير التشريح التي كشفت عن مقتل عدد منهم من مسافات قريبة جدا.

 

 وتساءلت المنظمات عن أسباب فشل البرنامج في الإشارة إلى أن الحصار الصهيوني على قطاع غزة غير قانوني ومخالف لقرارات الأمم المتحدة، مع تشكيك البرنامج في دوافع المتضامنين.

 

من جانبه أشاد الاتحاد الصهيوني في بريطانيا بالبرنامج ووصفه بأنه "تغطية عادلة"، على حد زعمه.

 

 وكان الاحتلال الصهيوني قد هاجم سفن أسطول الحرية نهاية مايو الماضي في المياه الدولية؛ مما أدى إلى مقتل تسعة أتراك، وإصابة العشرات.