
صرح رئيس القائمة "العراقية" رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن الولايات المتحدة لن تدعم أي حكومة عراقية ليست على علاقة جيدة مع إيران.
وقال علاوي في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم " نشرت اليوم الأحد " أعتقد أن الولايات المتحدة تقف ضدي وموقفها معروف في المجتمع العراقي، وهي تحاول أن تدعم فقط من له علاقة جيدة مع طهران".
وأضاف "لا تربطني علاقة سيئة بطهران ولكن في نفس الوقت لا أمتلك علاقات جيدة معها أيضا"، ويشير مراقبون إلى أن علاوي يلمح في تلك التصريحات إلى ما يعتبره علاقات جيدة تربط بين إيران ورئيس الحكومة المنتهية ولايته الشيعي نوري المالكي.
واستطرد "تسلمت دعوة كسياسي عراقي من رئيس وزراء روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين .. جرى حديث طويل مع بوتين حول الأوضاع بشكل خاص في العراق والمنطقة طبعا.. وبطبيعة الحال نحن نريد روسيا أن تلعب دورا مهما سواء على الصعيد الاستثماري والاقتصادي في العراق أو على صعيد دعم العملية السياسية بحيث تكون عملية متوازنة وواضحة".
وكان علاوي رئيس القائمة العراقية التي احتلت المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعة العراقية الأخيرة ، وصل إلى موسكو أمس الأول الجمعة.
جاءت تصريحات علاوي في الوقت الذي أعلن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي ما أسماه مقاربة جديدة بين الشركاء السياسيين العراقيين للاتفاق على مبادئ مشتركة تنهي أزمة تشكيل الحكومة.
وقال علي الدباغ القيادي في الائتلاف في تصريحات صحفية: إن هذه المقاربة تقوم على مقترحات مختلفة قدمناها لشركائنا في العملية السياسية, والذين بدورهم سيقدمون أراؤهم وأفكارهم بغية صوغ ورقة عمل مشتركة وإنهاء أزمة تشكيل الحكومة.
وحصلت قائمة العراقية بزعامة علاوي التي حظت بدعم السنة على 91 مقعدا فيما حصلت "دولة القانون" الشيعية على 89 مقعدا وقائمة الائتلاف الوطني العراقي على 70 مقعدا في الانتخابات التي جرت في عموم المحافظات العراقية في السابع من مارس الماضي للتنافس على 325 مقعدا يتألف منها مجلس النواب.