أعلن وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك في جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد اختياره قائد الجبهة الجنوبية في الجيش يواف جالانت كخليفة لجابي أشكنازي في رئاسة هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان الاحتلال تعيين مجرم الحرب الصهيوني جالانت، "بمثابة دليل جديد على دموية الكيان الصهيوني وإرهابه".

وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "إن تعيين الجنرال جالانت، الذي قاد حرب الاحتلال على غزة نهاية عام 2008، هو دليل جديد على إمعان الاحتلال في الاستمرار في سياسة الإرهاب والإجرام ضد الشعب الفلسطيني". وأشار إلى دور جالانت في الحرب على غزة، ومسؤوليته المباشرة عن المجازر التي ارتكبت فيها.

وأضاف أبو زهري: "بدلاً من أن يقوم الاحتلال بتقديم قادة جيشه المسؤولين عن اقتراف جرائم الحرب للمحاكمة بناء على توصيات تقرير جولدستون، يقدم على ترقيتهم وتوليهم مناصب لتمكينهم من اقتراف المزيد من القتل والإجرام. وشدد على أن ذلك "يؤكد من جديد على دموية الاحتلال وتنكره لكل القوانين والمواثيق الدولية".

ومن المتوقع أن يحظى ترشيح باراك لجالانت بموافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسيطرح على مجلس الوزراء الصهيوني لإقراره في جلسته الأسبوع القادم.

ويشغل جالانت (51 عاما) حاليا منصب رئيس قيادة المنطقة الجنوبية (المحاذية لقطاع غزة)، وقاد الحرب على غزة نهاية العام 2008، كما شغل منصب المستشار العسكري لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرييل شارون.