أنت هنا

11 رمضان 1431
المسلم/صحيفتا الحياة والرياض

 أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة عن مراقبة أقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية التابعة لصحة جدة وكذلك سيارات الإسعاف، من خلال كاميرات خاصة.

 

وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود: إنه يراقب جميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات من مكتبه الخاص، وأشار إلى أن البرنامج يتميز بنقل الصور الحية مباشرة من أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات مما يمكنه من متابعة ما يجري في هذه الأقسام بالصوت والصورة بكل وضوح.

 

وأضاف: إن هذا النوع من المراقبة يصب في مصلحة المرضى والمصابين الذين يتم نقلهم إلى الطوارئ في أي مستشفى، بحيث يتمكن المسؤول من خلالها مراقبة عمليات استقبال الحالات في هذه الأقسام وكيفية التعامل معها ومدى سرعة تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لها وبالتالي إمكان تقييم الوضع في كل مستشفى والإسراع في تقويم الأخطاء وتحسين مستوى الأداء في هذا المستشفى أو ذاك.

 

وأشار باداود إلى أن إدارته بصدد تركيب كاميرات حديثة في سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة بمحافظة جدة كافة والبدء في تطبيق البرنامج على هذه السيارات، لكي يتمكن المسؤولون في صحة جدة من متابعة تحركات سيارات الإسعاف أيضاً.

 

وأضاف أن إجراء تركيب كاميرات بسيارات الإسعاف يهدف إلى معرفة مدى التزام السائقين والمسعفين بتطبيق الأنظمة المعمول بها في نقل الحالات الإسعافية وكيفية التعامل مع المرضى الذين يتم نقلهم بواسطة الإسعافات التابعة لصحة جدة.

 

من جهة أخرى, حقق المبتعث السعودي الطبيب صخر بن جابر بن سالم القحطاني الدارس في جامعة لندن كوين ماري في المملكة المتحدة إنجازا عالميا عبارة عن ابتكاره دليلا لتكون ونمو الأسنان يمكّن أي شخص من تحديد العمر عن طريق مقارنة الدليل بصورة الأشعة للأسنان حيث تم مؤخرا تسجيل الدليل كبراءة ابتكار في مكتبة الكونغرس الأمريكي.

 

وتبنت العديد من جمعيات الطب الشرعي والفرق الجنائية حول العالم هذا الدليل ويتم استخدامه حالياً في التعرف على ضحايا التسونامي المتبقين الذين لم تعرف هوياتهم وضحايا حرائق الغابات في استراليا.

 

كما دُعي الطبيب صخر القحطاني لتدريب عدد من منسوبي المباحث البريطانية وأعضاء جمعية الطب الشرعي البريطانية على استخدام الدليل في دورات مختلفة عن التعرف على الأشخاص في الحالات الجنائية.