
احتج مفتي البوسنة مصطفى تسيريتش على تدمير السلطات لأحد المساجد في شهر رمضان بدعوى أنه بني بطريقة غير قانونية في منطقة تقع جنوب غرب البوسنة.
وجاء احتجاج المفتي غداة عملية الإزالة التي قررتها السلطات البلدية لمسجد في قرية ستوربا قرب ليفنو.
واتصل المفتي بـ "الممثل الأعلى للمجتمع الدولي" في البوسنة فلانتين انزكو ودعاه إلى التدخل.
وأشار المفتي إلى أن السكان المسلمين في المنطقة يعانون "التمييز الديني والاتني"، وأعرب عن أسفه لتنفيذ قرار إزالة المسجد في شهر رمضان.
ويبلغ عدد سكان البوسنة 3,8 ملايين نسمة بينهم 40 بالمائة من المسلمين و31 بالمائة من الصرب الأرثوذكس ونحو 10 بالمائة من الكروات الكاثوليك.
من جهة أخرى, أكد بيان صادر عن حكومة جمهورية صرب البوسنة أنها نجحت في الحصول على دعم وتضامن الكيان الصهيوني من أجل الانفصال عن الدولة البوسنية.
واضاف البيان: إن الرئيس "الاسرائيلي" شمعون بيريز أعرب أثناء لقائه رئيس وزراء صرب البوسنة ميلوراد دوديك في تل ابيب عن تفهمه لموقف جمهورية صرب البوسنة في مطالبتها بالانفصال عن الدولة البوسنية.
واوضح ان دوديك حصل على وعود من بيريز باستخدام "اسرائيل" قنواتها الدبلوماسية في سبيل دعم جمهورية صرب البوسنة لدى بعض الدول الكبرى بالاضافة الى عدد من المؤسسات الدولية.
وكان مسلمو البوسنة قد تعرضوا لحرب إبادة من قبل الصرب لمنعهم من الاستقلال قبل أن يتدخل "المجتمع الدولي" لصنع دولة متعددة الأعراق.