أنت هنا

10 رمضان 1431
المسلم/متابعات

  جدد نشطاء على الفيس بوك دعوتهم للقيام بمسيرة سلمية ضد الممارسات التى تقوم بها الكنيسة القبطية في مصر ضد المسلمات الجدد.

 

وقال النشطاء فى دعوتهم للمسيرة: إنها تأتى دفاعا عن كاميليا زاخر التى تم تسليمها للكنيسة بدون سند من القانون او الدستور .
وأضاف النشطاء: إنه يتم تعذيبها حاليا بحجة (غسل المغسول ) باعتراف الكنيسة لذا تقرر القيام بمسيرة سلمية يوم السبت 21 / 8 / 2010 تبدأ من نقابة المحامين وتنتهي أمام وزارة العدل.

 

وأكد النشطاء انهم لن يدخلوا في صدام مع الأمن, مطالبين حمايتهم من تدخل عناصر "مسيحية" لإفساد  المسيرة أو عناصر مشاغبة قد تحولها عن هدفها المنشود وهو الاحتجاج السلمي على تسليم المسلمات الجدد إلى الكنيسة, والمطالبة بالإفراج عن كل المسلمات المحتجزات داخل الأديرة والكنائس.

 

وأوضحوا أن ما يحدث داخل الكنائس مخالف للقانون والدستور وحقوق الإنسان مطالبين الجهات الأمنية والرسمية بالتحقيق فى هذه الجرائم والممارسات التى تقوم بها الكنيسة مطالبين بعدم تكرار مأساة وفاء قسطنطين وكرستين وماري عبد الله وغيرهن.

 

وكانت صحيفة  مصرية قد كشفت أن واقعة إسلام "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا ، قد سببت إرباكا شديدا في المقر البابوي ، خاصة بعد فشل الكنيسة في تكذيب صحة هذه المعلومات أو تأكيد أي معلومات مغايرة ، الأمر الذي جعل "البابا شنود" بنفسه يتدخل في الموضوع ويحرص على مقابلة "كاميليا" التي تخضع لتأثيرات روحية وطبية هائلة لإثنائها عن إشهار إسلامها ، وأكدت المصادر الكنسية أن "كاميليا" أثارت استياء البابا ـ أثناء زيارته الخاصة ـ بعد أن رفضت طلبه بالظهور عبر إحدى الفضائيات القبطية لنفي قصة إسلامها وأنها ما زالت حتى هذه اللحظة تقاوم تلك الضغوط الكنيسة الكبيرة .

 

وأعلنت صحيفة "المصريون" بموقعها على الإنترنت أنها حصلت على تفاصيل زيارة أحاطتها الكنيسة بالسرية، من مصادر وثيقة الصلة بالمقر البابوي.

 

وزار "البابا شنودة" بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه مجموعة كبيرة من الأساقفة المقربين منه مساء يوم الأحد الماضي زوجة كاهن دير مواس، المحتجزة منذ أكثر من أسبوعين في أحد بيوت التكريس "الخدمة" في منطقة عين شمس بالقاهرة، والتي تفرض الكنيسة عليها بمساعدة جهة أمنية سياجًا حديديًا منعًا من وصول أي أحد إليها.