أنت هنا

10 رمضان 1431
المسلم ـ وكالات

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحرب الدينية التي تشنها سلطة عباس في الضفة الغربية المحتلة والحملات الشرسة ضد قيم وأخلاق وثوابت الشعب الفلسطيني؛ وذلك تزامنًا مع استقبال الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية شهر رمضان الكريم.

وقالت الحركة، في مذكرة لها حول الحرب الدينية التي تشنها سلطة عباس و"حكومة" فياض غير الشرعية، وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الخميس: "في الوقت الذي استقبل فيه شعبنا وأمتنا شهر رمضان المبارك بكل عزيمة وإيمان والتحاف في بيوت الله عز وجل، تستقبل الضفة الغربية رمضان بحرب دينية وحملة ضد الأخلاق والقيم؛ فمساجدها تشتكي إلى الله، ومنابرها تبكي فرسانها وأئمتها وروادها، ودعاتها يزج بهم في سجون "فتح"، فضلاً عن الاحتلال، ويلاحقون على الكلمة ويفصلون من مواقعهم، في مشهد غريب ربما لم تمر بها الضفة من قبل حتى في ظل قبضة الاحتلال المستحكمة"، مشيرة إلى أن "هذه الخطة الخبيثة تهدف إلى صد الناس عن المساجد ومنع المساجد من أداء رسالتها الربانية ودورها الإسلامي لمحاربة شعبنا في الضفة دينيًّا بعد أن حاربوه سياسيًّا وأمنيًّا وعسكريًّا لخلع ثوب الإيمان من قلوب الشعب".

وسردت الحركة في مذكرتها بعض النماذج من مخطط سلطة عباس ضد القيم وضد الدين والأخلاق

وأوضحت الحركة في مذكرتها أن واقع الضفة الغربية الآن عبارة عن "مآذن خرساء حزينة، ومنابر تبكي فرسانها، ومساجد تشتكي إلى الله، وشعب ينتظر لحظة الفرج"، وتساءلت الحركة في ختام مذكرتها: "لمصلحة من يجري هذا كله؟! ومن المستفيد من هذا الواقع؟!".