
أعلنت الحكومة السودانية عزمها طرد المزبد من عمال الإغاثة الدوليين من المنطقة الغربية المضطربة في دارفور، دون تحديد عددهم.
وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة في وقت سابق إن مسؤولين محليين في دارفور ابلغوا ستة من العاملين في منظمات الإغاثة الدولية أنه لم يعد بالإمكان ضمان أمنهم، وطلبوا منهم مغادرة إقليم دارفور.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية خالد انه تم ّترحيل عمال الإغاثة بشكل فردي، مؤكدا أن هذا الترحيل لن ينعكس على المؤسسات التي يعملون بها ولاسيما وإنْ كانت منظمات تلتزم بالقوانين والأنظمة.
وتشهد العلاقات بين الخرطوم وجمعيات الاغاثة الدولية مثل الصليب الأحمر، وكذلك بعثة هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي توتراً ملحوظاً، اسفر عن طرد عدد من موظفي منظمات الاغاثة الانسانية ومنظمات حقوق الانسان.
يذكر ان عمليات اختطاف العاملين في وكالات الاغاثة وهيئة الأمم المتحدة بدات عقب صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني العام الماضي.