أنت هنا

8 رمضان 1431
المسلم/ صحيفة الشروق المصرية

 تمكنت أجهزة الأمن المصرية من  ضبط سفينة قادمة من "إسرائيل" تحمل مواد متفجرة مخبأة فى الحاويات لإدخالها للبلاد، وألقت مباحث أمن الدولة القبض على مالك السفينة ويدعى جوزيف بطرس الجبلاوى نجل وكيل مطرانية بورسعيد.

 

 وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 756 لسنة 2010 إدارى الميناء.

 

وقرر قاضى المعارضات إخلاء سبيل المتهم، بينما قرر المستشار عبدالمجيد محمود منع المتهم من السفر خارج البلاد.

 

من جهته, قدم نبيه الوحش المحامى بلاغا للنائب العام يطلب فيه تفتيش مطرانية بورسعيد والكنائس التابعة لها.

 

 وقال الوحش في بلاغه: إن الحادثة تعزز من الاتهامات الرائجة بتحول العديد من الكنائس والأديرة إلى مخازن للسلاح والمتفجرات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال السنوات الأخيرة، كما أن العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات، ضاربًا المثل بما حدث في وقائع الكشح ودير أبو فانا حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.

 

واتهم الوحش الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وتحولت إلى معتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى في وادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة.