
اعلن مسؤول في هيئة الأمم المتحدة ان السودان طرد 5 موظفين تابعين للمنظمة الدولية وللجنة الدولية للصليب الأحمر من ولاية غرب دارفور، كما اعلنت البعثة المسماه بـ"حفظ السلام المشتركة" العاملة في السودان التي تتكون من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في وقت سابق ان اعمال حفر خندق تدور الآن حول مدينة نيالا، التي تعد اكثر مدن اقليم دارفور توتراً، للحيلولة دون اختطاف عناصر تعمل في قوات حفظ السلام وفرق الاغاثة.
ويعد ذلك الحدث هو الاخير بسجل المواجهة السودانية مع منظمات دولية تشرف على اكبر عملية اغاثة بالعالم في الوقت الراهن.
وتشهد العلاقات بين الخرطوم وجمعيات الاغاثة الدولية مثل الصليب الأحمر، وكذلك بعثة هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي توتراً ملحوظاً، اسفر عن طرد عدد من موظفي منظمات الاغاثة الانسانية ومنظمات حقوق الانسان.
يذكر ان عمليات اختطاف العاملين في وكالات الاغاثة وهيئة الأمم المتحدة بدات عقب صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني العام الماضي.