أنت هنا

7 رمضان 1431
المسلم/وكالات/صحف

تظاهر عدد من الأشخاص الذين ينتمون لليمين "المسيحي" المتطرف أمام مسجد النور بميدان فارتفيلد بولاية كونيتيكت الأمريكية ورددوا شعارات عدائية ضد الإسلام والمسلمين.

 

وتجمع أفراد بقيادة فليب بنها قائد جماعة "عملية إنقاذ أمريكا" اليمينية المتطرفة، خارج المسجد ووقفوا مرددين شعارات عديدة؛ منها "الإسلام يكذب".

 

كما أخذ هؤلاء الأفراد يرددون بأعلى أصواتهم "المسيح يكره المسلمين"، وذلك منذ الدقائق التي شهدت وصول المصلين إلى المسجد.

 

واستمرت الهتافات العدائية ضد الإسلام والمسلمين فيما اندفع أحد المتظاهرين في مجموعة من الأطفال المسلمين كانوا يغادرون وصرخ في وجوههم "قتلة".

 

وقال مصطفى صلاح الدين، ضابط بشرطة مدينة أنسونيا وأحد القائمين على المسجد: إنه شاهد المتظاهرين من ساحة انتظار المسجد، حيث كان يراقب الوضع تحسبًا لتطوره.

 

من جهتها, قالت صحيفة الديلي تلجراف: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تراجع عن تأييده بحماس لبناء مسجد بالقرب من موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر في مدينة نيويورك قائلا "إنه لم يكن يعلق على حكمة اتخاذ هذا القرار".

 

وكان أوباما قد قال في حفل إفطار أقيم بالبيت الأبيض قبل يومين "كمواطن، وكرئيس، أعتقد أن للمسلمين نفس الحق في ممارسة دينهم كأي شخص آخر في هذه البلد، وهذا يشمل الحق في بناء مكان عبادة ومركز اجتماعي على أرض خاصة في مانهاتن السفلى، بما يتفق والقوانين المحلية والبلدية".

 

وأضافت الصحيفة وتقول الصحيفة إنه في خلال 24 ساعة من تصريحه رأينا أوباما يصر على أنه لم يكن يقصد الإشارة إلى أنه "يؤيد بناء المركز الاجتماعي، وإنما كان ببساطة يوضح أمرا قانونيا".

 

وتنقل الصحيفة عنه قوله "لم أكن أعلق ولن أعلق على الحكمة من اتخاذ قرار إقامة مسجد هناك، وإنما كنت أعلق بشكل خاص على الحقوق التي يتمتع بها الناس والتي ترجع إلى عهد (آبائنا) المؤسسين".

 

وتشير الصحيفة إلى أن توضيح أوباما لم ينجح في وقف حدة انتقاد المحافظين له على تصريحاته الأولى.