
طالب أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المواطنين الأتراك بإجبار حكومتهم لوقف التعاون مع "إسرائيل" والكف عن "قتل المسلمين" في أفغانستان.
وفي شريط فيديو جديد بث اليوم الأحد في أحد المواقع الإسلامية، قال الظواهري إن الحكومة التركية تظهر تعاطفها مع الفلسطينيين بإرسال المساعدات الإنسانية من جهة، وتواصل التعاون مع الجيش "الإسرائيلي" من ناحية أخرى.
ودعا الشعب التركي للضغط على حكومته لسحب اعترافها ب"إسرائيل" ووقف تعاونها معها في المجال العسكري وسحب قواتها من أفغانستان. وينتشر عدد من الجنود الأتراك في أفغانستان ضمن قوات "المساعدة الدولية لإقرار الأمن" (إيساف) في أفغانستان بقيادة حلف شمال الأطلسي ( الناتو).
واتهم الظواهري الحكومة التركية والجيش التركي ب"معاداة الإسلام والمسلمين" وبالاشتراك فيما أسماها "الحملة الصليبية" ضد الأمة الإسلامية، في إشارة إلى مشاركة القوات التركية ضمن قوات الإيساف في أفغانستان.
كما أعرب الظواهري عن أسفه العميق لاغتيال 9 نشطاء أتراك على أيدي الكوماندوز "الإسرائيليين" على متن السفينة "مرمرة" التركية ضمن أسطول الحرية في 31 مايو. وأضاف الظواهري أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" والحكومات العربية الخائنة مسؤولة عن فرض الحصار الظالم على قطاع غزة.
وكان الظواهري دعا في تسجيل صوتي سابق في يوليو الماضي الأتراك إلى أن يلعبوا الدور الذي لعبه العثمانيون ويضغطوا على حكومتهم حتى لا تعترف ب"إسرائيل" وتتوقف عن مشاركة "الصليبيين" في أفغانستان.