أنت هنا

6 رمضان 1431
المسلم/وكالات

اختطف مسلحون اثنين من القوات المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور على بعد مائة متر من مكان إقامتهما في بلدة نيالا.

 

وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد: إن المخطوفين ضابطان أردنيان من عناصر الأمن العام الأردني.

 

وأضاف: إنهما خطفا"من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدى تواجدهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من اربعة من ضباط الامن العام المشاركين ضمن قوات الامم المتحدة في مهمة غير مسلحة.

 

وتابع: إن "المعلومات تؤكد عدم تعرض الضابطين المختطفين لأي أذى, موضحا أن التنسيق مستمر مع الامم المتحدة لاطلاق سراحهما".

 

وقالت القوات المشتركة:ان الضابطين كانا متوجهين الى نقطة يفترض ان يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما الى قاعدة نيالا الاقليمية عندما خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع.

 

وشهد إقليم دارفور موجة من عمليات الخطف التي استهدفت أجانب، كان آخرها اختطاف مواطنة أمريكية تعمل لدى إحدى منظمات الإغاثة قبل ثلاثة شهور.

 

وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها أفراد من القوات المشتركة الى عمليات خطف منذ شهر أغسطس 2009.

 

من جهة أخرى, دعا المسؤول عن شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، جون هولمز، السلطات السودانية على السماح بدخول المساعدات الدولية إلى مخيم "كلمة" الخاص باللاجئين في إقليم دارفور.

 

وقال هولمز إنه يشعر بـ"القلق العميق" حيال أوضاع النازحين في المخيم الذين لم تصل إليهم المساعدات منذ 13 يوماً، "خاصة الطعام ووقود مضخات المياه".

 

وكانت الأوضاع الأمنية قد تردت في المعسكر الواقع جنوبي دارفور منذ أسبوعين، بعدما قام سكانه بالتظاهر بحجة عدم تمثلهم في مفاوضات السلام التي تجريها الحكومة مع المتمردين في الإقليم.