
هدد رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي بأن قواته ستدخل الصومال إذا رأت أن القوات الأفريقية الموجودة حاليا في مقديشو مهددة من المعارضة الرافضة لوجودها.
وأشار زيناوي إلى أن قواته لن تتدخل "إن كانت الحكومةُ الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد هي المعرضة للخطر والمهددة بالسقوط",على حد قوله.
وقال: "لن نعبر الحدود إلا إذا كانت أرواح جنود قوات حفظ السلام الأفريقية (أميصوم) في خطر وإذا طلبوا منا ذلك، عندها سنتدخل من دون تردد".
وكان الجيش الإثيوبي دخل الأراضي الصومالية نهاية 2006بحجة دعم الحكومة الانتقالية قبل أن ينسحب مطلع 2009 بعد أن لاقى مقاومة عنيفة.
من جهة أخرى, قررت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى زيادة عدد موظفيها المحليين والدوليين في الصومال خلال الشهرين المقبلين.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة أوغوستين ماهيغا إن الأمم المتحدة ستبدأ بنقل عملياتها الخاصة بالصومال من كينيا المجاورة في غضون الستين يوما المقبلة.
وأضاف "تنهض الأمم المتحدة بدور قيادي من أجل تعزيز العملية السلمية في الصومال. ولدينا مؤسسة ضخمة موقتة في نيروبي يجب نقلها إلى مقديشو في أول فرصة ممكنة وحالما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك."
وكانت جماعة الشباب المعارضة التي تسيطر على معظم جنوب الصومال ووسطه, قد أعلنت
مؤخرا حظر نشاط ثلاث منظمات "مسيحية". واتهمت الشباب تلك المنظمات بممارسة التنصير.
وقالت أماندا كويك المتحدثة باسم World Vision إحدى المنظمات التي طردت من الصومال إنه على الرغم من أن المنظمة "مسيحية" وتحركها دوافع وقيم "مسيحية" فإن هدفها الرئيسي هو "تخفيف معاناة أكثر الناس حاجة للمساعدة",على حد زعمها.