تبنت المقاومة الشيشانية اليوم الخميس المسؤولية عن انفجار وقع منذ ثلاثة أيام قرب مقر شركة جازبروم الروسية العملاقة للغاز في موسكو.
وقال الزعيم الشيشاني دوكو عمروف في بيان بث على موقع "كافكازسنتر": "تم استهداف جازبروم لإظهار فشل الكرملين في إلحاق الهزيمة بالمقاتلين الشيشان".
وكانت قنبلة تحتوي على ما بين ثلاثة وخمسة كيلوجرامات من مادة "تي.ان.تي" قد انفجرت يوم التاسع من أغسطس مستهدفة سطح مرآب على بعد بضع مئات من الأمتار من مقر جازبروم أكبر شركة روسية.
من جهة أخرى, ذكرت الشرطة الروسية أن أحد رجالها قتل وأصيب شرطيان صباح اليوم الخميس في موسكو خلال تبادل إطلاق نار مع رجلين منحدرين من منطقة شمال القوقاز.
وقال الناطق باسم شرطة موسكو اناتولي لاستوفتسكي: "بدأ تبادل إطلاق الرصاص عندما أوقفت دورية من الشرطة الرجلين للتحقق من هويتهما فيما كانا يحومان حول سيارة في جنوب شرق العاصمة الروسية".
وأضاف: "تمكن الأول من الفرار بينما شهر الثاني سلاحًا وأخذ يطلق الرصاص دون التلفظ بأي كلمة".
وتابع: "قتل شرطي وأصيب اثنان آخران أحدهما جروحه خطيرة بينما اعتقل مطلق النار ونقل إلى المستشفى حيث توفي متاثرًا بجروحه".
ويتحدر الرجلان من مدينة محج قلعة في جمهورية داغستان التي أقال الرئيس ديمتري مدفيديف وزير داخليتها.
وشددت المقاومة في القوقاز ضرباتها ضد الاحتلال الروسي في الفترة الأخيرة؛ مما أدى إلى وقوع خسائر كبيره في صفوفه.
