أنت هنا

2 رمضان 1431
المسلم/وكالات

أعلنت السلطات التركية أن انفجارا بخط أنابيب نفطي، جنوب شرقي تركيا، أدى إلى مصرع شخصين وإصابة ثالث في حادث عزته السلطات الأمنية إلى عمل تخريبي.

 

وحملت مصادر أمنية تركية "حزب العمال الكردستاني" مسوؤلية الهجوم، الذي استهدف خط أنابيب لشركة النفط والغاز التركية "بوتاس" المملوكة للحكومة.

 

وينقل النفط العراقي من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي في إقليم سيرناك جنوب شرقي تركيا.
وتوقف ضخ  النفط عبر الخط، الذي يقع بين بلدتي "إيديل" و"ميديات"  إثر الانفجار الذي تسبب في اندلاع حريق امتدت ألسنته إلى طريق سريع مجاور أسفر عن احتراق سيارتين، على الأقل.

 

وكان ثلاثة جنود أتراك  قتلوا جراء انفجار لغم في ولاية ماردين المحاذية للحدود السورية يوم الاثنين في تصعيد من جانب حزب العمال بعد أن أعلن إلغاء هدنة من جانب واحد.

 

ويقاتل حزب العمال الحكومة التركية من أجل إقامة وطن قومي للأكراد جنوب شرقي الأناضول.

 

من جهة أخرى, رفضت تركيا الاتهامات الصهيونية بتحميلها مسؤولية الاعتداء على أسطول الحرية بذريعة عدم استجابة أنقرة لتحذيرات من مضي رحلة الأسطول نحو غزة، وقالت إن "تل أبيب" تتحمل وحدها مسؤولية ما حدث.

 

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو: إن على "اسرائيل" أن تتحمل مسؤولية الاعتداء على المدنيين في المياه الدولية، وإن بلاده عازمة على حماية حقوق مواطنيها في هذا الموضوع.

 

 وأكد أوغلو أن بلاده لا تتحمل أي مسؤولية في هذا الحادث، لأنه لا يمكن لأحد إلقاء اللوم في قتل مدنيين بالمياه الدولية على طرف آخر.

 

وأضاف: "لدينا وضع واضح جدا، إسرائيل قتلت تسعة مدنيين في المياه الدولية. وقبل أي شيء يجب أن يتحملوا المسؤولية عن هذا، تركيا لا تتحمل دون أدنى شك أي مسؤولية عن الحادث".

 

 وأعرب أوغلو عن ثقته بأن لجنة التحقيق الدولية -التي ستبدأ اليوم بحث حادث الاعتداء على سفن أسطول الحرية- قادرة على تحديد الفاعلين بالتوافق مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أن تركيا تعتمد على دراسات اللجنة الدولية حول المسألة.