
أعلنت الأمم المتحدة في أفغانستان أن أعداد الضحايا المدنيين زادت بنسبة 31 بالمائة في النصف الأول من عام 2010 وهي نسبة أكبر بكثير من تلك الواردة في تقديرات منظمة أفغانية مستقلة مدافعة عن حقوق الإنسان.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في تقريرها نصف السنوي: إن 1271 مدنيا قتلوا في أحداث متصلة بالصراع الدائر في البلاد في الاشهر الستة الاولى من عام 2010.
وقال ستافان دي ميستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي: "نحن قلقون للغاية بشأن المستقبل لان المدنيين الافغان يتحملون قدرا كبيرا من التكلفة الانسانية لهذا الصراع لذلك يمثل هذا التقرير جرس انذار."
وأضاف: إن 3268 مدنيا سقطوا اجمالا بين قتيل وجريح خلال هذه الفترة.
وأضاف "أطفال ونساء أفغانستان يتحملون بشكل متزايد عبء الصراع... فهم يقتلون ويصابون في منازلهم ومجتمعاتهم بأعداد أكبر من أي وقت مضى."
وكان الاحتلال قد اعترف مؤخرا بقتل عدد من المدنيين في غارة استهدفت أحد المواقع شرقي البلاد.
من جهة أخرى, أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست عن عقد مؤتمر اقليمي لدول جوار افغانستان "قريبا" في ايران، داعيا الولايات المتحدة و"دول اخرى" الى دعم هذه المبادرة.
وقال مهمانبرست: إن "اجتماع دول جوار افغانستان الذي يفترض عقده قريبا في ايران" يندرج في اطار "تحركات عملية نقوم بها للتصدي لمسألتي تهريب المخدرات والتطرف الديني اللتين نسعى لحلول اقليمية لهما",على حد قوله.
وأشار إلى أن هذه التحركات تتضمن انشاء منتديات اقليمية اخرى منها "اجتماعات ثلاثية بين ايران وافغانستان وباكستان او ايران وافغانستان وطاجيكستان".
وتسعى إيران الشيعية لتقوية وجودها في أفغانستان خصوصا إذا سحبت جيوش الاحتلال جنودها؛ حتى لا تترك الساحة لحركة طالبان السنية.