
أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، هوارد برمان تجميد 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي سبق إقرارها إلى الجيش اللبناني، خشية استخدامها ضد الكيان الصهيوني ، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين الطرفين الأسبوع الماضي.
وقال النائب برمان: إن "قرار التعليق في الثاني من أغسطس مرده مخاوف من أي نفوذ محتمل لحزب الله داخل الجيش اللبناني"، ولفت إلى "أن مخاوفه تعززت إثر إطلاق جنود لبنانيين النار وقتل جندي إ"سرائيلي" في المناوشات الحدودية الأسبوع الماضي"، على حد زعمه.
ودعا إدارة الأمريكي الرئيس، باراك أوباما، لمراجعة عميقة لسياسة العلاقة بالجيش اللبناني.
ومن جانبه قال إريك كانتور، وهو عضو جمهوري رفيع في مجلس النواب: إنه يجب إيقاف التمويل في المستقبل أيضاً إلى حين إجراء تحقيق.
من جهتها, دافعت الخارجية الأمريكية عن برنامج المساعدات العسكرية للبنان، وقال الناطق باسم الوزارة: إن حكومة أوباما: "لدينا برنامج تعاون عسكري مكثف مع لبنان لأن مصلحتنا تقتضي ذلك."
وأضاف: "فهو يسمح لحكومة لبنان توسيع نطاق سيادتها، ونعتقد أنه في مصلحة بلدينا والاستقرار الإقليمي ككل."
في نفس الوقت, كشفت مصادر اعلامية ان الولايات المتحدة الامريكية نصبت منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ الباليستية جنوب "اسرائيل".
وذكرت القناة "الإسرائيلية" العاشرة أن واشنطن وتل ابيب توصلا مؤخرا الى تفاهمات بشأن حماية الاجواء "الاسرائيلية".
واوضحت القناة العاشرة ان المنظومة الدفاعية مرتبطة بالسفن الامريكية في المنطقة التي تحمل صواريخ مضادة لصواريخ ارض – ارض باليستية.
ووفق التفاهمات فإن المنظومة ستبث اشارات في حال رصدها "صواريخ معادية" الى السفن الامريكية في البحر المرتبطة برادار سلاح الجو "الاسرائيلي" ليتمكن جيش الاحتلال من اعتراض الصواريخ وفق اختياره.