أنت هنا

29 شعبان 1431
المسلم/وكالات

اعتقلت السلطات الأندونيسية الشيخ أبو بكر باعشير (71 عاما) في جزيرة جاوة, وذكرت الشرطة أن الاعتقال جاء بسبب الاشتباه بصلات باعشير بمعسكرات لتدريب إسلاميين في اقليم اتشيه يشتبه بتخطيطها لشن هجمات ضد الرئيس.

 

وباعشير زعيم جماعة انصار التوحيد الاسلامية وكان احد مؤسسي مدرسة المؤمن الداخلية في نجروكي في سولو.
وكان الشيخ باعشير اعتقل اثر الهجوم الذي نفذ في بالي في أكتوبر 2002 واوقع 202 قتيل معظمهم من السياح الاجانب، قبل ان يطلق سراحه عام 2006.

 

وياتي اعتقاله بعد توقيف خمسة اشخاص والعثور على متفجرات في نهاية الاسبوع الماضي في عدد من المواقع غرب جاوة.
وكان متحدث باسم رئيس أندونيسيا، قد أعلن أمس الأحد، أن الشرطة ألقت القبض على شخصين يشتبه في تخطيطهما للهجوم على الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو خلال زيارة إلى جاوة الغربية.

 

وقال جوليان باشا، المتحدث الرئاسي: إن الاثنين ألقي القبض عليهما في منزل قرب باندونج السبت.وعثرت الشرطة على كميات كبيرة من المواد الكيماوية في المنزل الذي كان يستأجره الرجلان لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه المواد الكيماوية تستخدم في صنع قنابل.

 

وأضاف: "ترصد الشرطة تحركاتهما منذ نحو 4 أشهر، وتحاول الشرطة التكتم لأنها تسعى إلى القبض على أشخاص آخرين".
وتابع: أنه لم يتضح ما إذا كان الاثنان جزءا من شبكة اتخذت إقليم "اتشيه" قاعدة والتي تم الكشف عنها في وقت سابق من العام الجاري أو ما إذا كانا جزءا من الجماعة الإسلامية التي خططت لتفجيرات بالي عام 2002 والتي سقط فيها أكثر من 200 قتيل.