أنت هنا

28 شعبان 1431
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن ما نقلته وسائل الإعلام العبرية عن اتفاق بين "سلطة فتح" في رام الله والاحتلال، لخفض صوت الآذان في مساجد الضفة الغربية لعدم إزعاج المغتصبين الصهاينة؛ "يدلل على أن الحرب امتدت من محاربة المقاومة لتحارب الدين الإسلامي".

 

وقال أبو زهري في تصريحٍ خاصٍ اليوم الأحد لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "ما تم كشفه عن هذا الاتفاق يدلل على أن دور حركة "فتح" وسلطتها لم يعد يقتصر على محاربة المقاومة، إنما محاربة الدين خدمة للاحتلال الصهيوني".

 

وأكد أن الأمر "لا يقتصر على خفض صوت الآذان"، كاشفاً النقاب على سلسلة إجراءات تقوم بها سلطة "فتح" عبر "وزارة" أوقافها تصب في اتجاه محاربة الدين الإسلامي بمجمله.

 

وأشار في هذا الصدد إلى طرد أعداد كبير من المؤذنين وأئمة المساجد والخطباء والمحفظين، وفصلهم من وظائفهم، إلى جانب ترك ألف مسجد في الضفة بدون إمام ومؤذن راتب، لافتاً إلى أن أي إمام أو مؤذن، أو موظف في مسجد يخرج على التقاعد لا يتم تعيينه، وفي الحالات التي يجري فيها التعيين يتم تعيين أشخاص غير متخصصين وليس لهم دراية بالعلم الشرعي؛ وذلك في إطار خطة مقصودة بهدف تفريغ المساجد من العلماء والدعاة وتركها ساحة للجهلاء من غير المتخصصين والذين لا يحملون شهادات. وقال: "كل هذا الذي يجري يؤكد أننا أمام حرب ليست فقط ضد المقاومة وإنما ضد الدين الإسلامي".