
أعلنت منظمة حقوق الإنسان والحريات والمساعدات الإنسانية التركية أنها ربما تستخدم سفن الحرية التي أفرج عنها الاحتلال الصهيوني؛ لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال حسين أروج عضو مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والمساعدات الإنسانية التي تملك السفن: إن الحصار على غزة إذا استمر فربما تشارك السفن في مهمة أخرى.
وأضاف: "إذا لم تحل المشكلة فالعديد من القوافل البحرية... ستبحر إلى غزة. وإذا لزم الأمر فسوف تستخدم هذه السفن أيضًا في هذا الأمر، لقد اشترينا هذه السفن الثلاث للاحتياجات الفلسطينية. وإذا لزم الأمر فيمكننا استخدامها بسهولة. هذه السفن سفن إنسانية."
من جهة أخرى, أعلنت المنظمة أن الكيان الصهيوني قام بطلاء سفينة "مرمرة" التركية التي ارتكب جيشه الصهيوني مجزرة بحق المتضامنين الدوليين على متنها أثناء توجههم لكسر الحصار عن غزة.
وأوضحت المنظمة أنه بعد أن وصلت سفينة "مرمرة" إلى تركيا بعد أن استولى عليها جيش الاحتلال هي وسفن أخرى ضمن أسطول الحرية في 31 (مايو) الماضي؛ تبين أن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت بطلائها لإخفاء أدلة تدينها على متن السفينة، وتؤكد استعمالها الرصاص ضد ركاب السفينة، الذين استشهد 9 منهم.
وقال متحدث باسم المنظمة إن الكيان الصهيوني قام بإخفاء الأدلة، خصوصًا أن السفينة تعرضت لآلاف الرصاصات.