أعلن موقع ويكيليكس الإلكتروني أنه سيواصل نشر مزيد من الوثائق السرية من الحكومات حول العالم بغض النظر عن المطالب الأمريكية الرسمية بإلغاء مساعيه لنشر وثائق سرية جديدة.

 وقال المتحدث باسم الموقع: "بإمكاني أن أؤكد لكم أننا سنواصل نشر الوثائق، هذا هو عملنا".
 وأضاف: إنه لا يمكنه التعليق على أي وثائق محددة ينشرها الموقع، لكنه أكد أن نشر وثائق سرية حول حرب افغانستان أسهم بشكل مباشر في فهم الجمهور للصراع.
 وتابع: إن "المعرفة بشأن القضايا الجارية مثل الحرب في أفغانستان هي السبيل الوحيدة للمساعدة في خلق شيء مثل السلامة"، وزاد: "نأمل مع هذا الفهم، أن يؤثر التدقيق الشعبي على الحكومات باتجاه وضع سياسات أفضل".

 ورفض المتحدث مزاعم بأن يكون نشر الوثائق الحكومية السرية حول أفغانستان يشكل أي تهديد للأمن القومي الأميركي أو يعرض سلامة الجنود الأميركيين في أفغانستان للخطر.
وكان الموقع المهتم بكشف المخالفات قد نشر الشهر الماضي أكثر من 76 ألف وثيقة حول حرب أفغانستان، كشفت عن جرائم للاحتلال ضد المدنيين الأفغان.
 واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن تسريب هذا الكم من الوثائق يهدد سلامة أفراد القوات الأميركية العاملة في أفغانستان والمخبرين الأفغان المتعاونين معها.

 ودعت موقع ويكيليكس الخميس الماضي إلى تسليمها على الفور 15 ألف وثيقة سرية غير منشورة تتصل بالحرب في أفغانستان، وإزالة وثائق أخرى كان قد نشرها بالفعل.
 من جهة أخرى, اعترفت وزارة الدفاع الكندية أن مروحية من طراز شينوك تابعة للجيش الكندى كانت اضطرت إلى الهبوط اضطراريا الخميس الماضى تبين أنها أصيبت برصاص أسلحة من قبل طالبان.

وقالت الوزارة: إن الحادث الذي وقع في قندهار أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح بين الركاب الـ16 الذين كانوا على متنها، بالإضافة إلى خمسة من عناصر الطاقم بسبب هبوطها العنيف.
وجاء فى التقرير الذى نشرته وزارة الدفاع الكندية: إن عيارات خفيفة اصابت الطائرة ما اضطرها إلى الهبوط بعد اندلاع حريق على متنها. وقد التهمت النيران الطائرة ودمرتها.