أنت هنا

27 شعبان 1431
المسلم- وكالات

تبنى تنظيم القاعدة اليوم السبت هجوما وقع في محافظة شبوة (جنوب شرق) في 25 يوليو وأسفر عن مقتل ستة جنود يمنيين، وهدد بشن المزيد من الهجمات ضد أهداف حكومية، بحسب بيان نشرته مواقع إسلامية مرتبطة بالقاعدة.

وجاء في بيان "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أن مجموعة من مقاتلي التنظيم "قامت بعملية اقتحام لإحدى النقاط العسكرية للأمن المركزي، وذلك بولاية شبوة، فقتلوا ستة من جند الطاغوت" الرئيس علي عبد الله صالح.

وأضاف البيان أن الهجوم جاء "ضمن عمليات نفي الخبث، لتطهير جزيرة العرب، من عملاء أمريكا".

وأوضح التنظيم أن اثنين من مهاجميه قتلا في الهجوم، مؤكدا أنه يستهدف الجنود اليمنيين لأنهم "اليد الضاربة للعميل علي صالح، وهم الذين يثبتون حكمه الظالم (...) ويقفون مع الحملة الصليبية على بلادنا، وهم خط الدفاع الأول للأمريكان".

واعتبر التنظيم في بيانه أن "علي صالح وحكومته وجنوده، الظلمة، هدف مشروع لنا، إلا أن يتوبوا إلى الله قبل القدرة عليهم".

وأضاف أن "كل من يقف مع علي صالح وحكومته، ومع الحملة الصليبية، ضد أمتنا المسلمة فهو عدو لنا وهدف مشروع لنا".

وقتل الجنود الستة أثناء توليهم نقطة تفتيش أمنية قرب منشأة نفطية تابعة لشركة أجنبية في العقلة الواقعة على بعد 45 كلم شرق عتق، عاصمة محافظة شبوة. واستخدم المهاجمون الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، في الهجوم مدفعا رشاشا وصواريخ.

وتعتبر محافظة شبوة معقلا لتنظيم القاعدة تماما وكذلك أيضا لقبيلة العوالق التي ينتمي إليها الإمام أنور العولقي الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية. والأخير يحتمي بقبيلته بعدما بات مطلوبا من قبل الولايات المتحدة والسلطات اليمنية.