أنت هنا

27 شعبان 1431
المسلم- وكالات

امتنعت وزارة الخارجية السعودية اليوم السبت عن التعليق على التحذير الأمريكي من هجوم محتمل يقوم به مسلحون ضد الأجانب في منطقة القصيم بوسط السعودية في أول تحذير من هذا النوع في العام الحالي.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت "لقد تلقينا معلومات يمكن تصديقها عن أن متطرفين مجهولي الهوية في السعودية ربما كانوا يخططون لمهاجمة غربيين يعملون ويعيشيون في القصيم بالسعودية."

وأضاف البيان الذي يعود تاريخه إلى الرابع من أغسطس أن توقيت وطريقة شن الهجمات المحتملة غير معروفين حاليا" وحث المواطنين الأمريكيين على توخي الحذر وزيادة الحس الأمني في كل الأوقات."

وامتنع متحدث باسم الخارجية السعودية عن التعليق على التهديد المزعوم ولكنه قال إن البيان "يخص السفارة الأمريكية وحسب".

وقال أسامة النوغلي لرويترز إن المملكة تواصل جهودها لمواجهة الإرهاب والعمليات الإرهابية وإنها حققت وما زالت تحقق نجاحات كبيرة في هذا المسعى.

ونفذ مسلحون هجمات على أهداف غربية ورموز حكومية ومنشآت نفطية بين عامي 2003 و 2006. وشملت تلك الهجمات تفجيرات "انتحارية" على مجمعات سكنية لغربيين والمقر الرئيسي لوزارة الداخلية في الرياض وعلى شركات نفطية وبتروكيماوية إضافة إلى محاولة اقتحام أكبر مجمع لمعالجة النفط في أبقيق عام 2006.

وساعدت حملة أمنية واسعة النطاق وبرنامج تأهيلي للمتشددين يرعاه علماء أجهزة الأمن السعودية في إجهاض المؤامرات الرامية لزعزعة الاستقرار في المملكة في السنوات الأخيرة.

لكن أعمال العنف عادت بشكل محدود عندما أصيب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز المسؤول عن مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية بجروح طفيفة في هجوم بمنزله في سبتمبر نفذه سعودي تظاهر بأنه "متشدد تائب" عائد من اليمن.

واعتقلت السعودية 113 أغلبهم سعوديون ويمنيون مرتبطون بالقاعدة في مارس بينهم فريقان للتفجيرات الانتحارية.