أفادت وسائل إعلام محلية وأجهزة أمن اليوم السبت بأن مسلحين جزائريين يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة قتلوا رئيس بلدية قرية في منطقة تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية في موقعها على الإنترنت إن رئيس بلدية بغلية اغتيل في ساعة متأخرة يوم الجمعة خارج منزله بينما كان متوجها للصلاة.

وأضافت الصحيفة أن مصادرها التي لم تسمها لم تكن لديها تفاصيل بشأن ملابسات الحادث وقالت إن رئيس البلدية ينتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني أكبر حزب سياسي جزائري.

وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم، وقال لرويترز "لقد قتلوا رئيس بلدية بغلية". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات الرسمية الجزائرية.

وتقع قرية بغلية في ولاية بومرداس التي تبعد 50 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة وهي أحد معاقل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وقتل ما يقدر بمئتي ألف شخص في الجزائر منذ اندلاع العنف في مطلع التسعينات.

وتراجعت حدة العنف في الأعوام القليلة الماضية بعدما استسلم المئات من المسلحين للسلطات على الرغم من أن المسلحين المرتبطين بالقاعدة مستمرون في شن هجمات بين الحين والآخر خارج المدن الكبرى.