أنت هنا

27 شعبان 1431
المسلم/وكالات

أعلنت حركة طالبان الأفغانية تبنيها لمقتل تسعة منصرين أجانب, وجاء ذلك الإعلان بعد تأكيد السفارة الأميركية بكابل أن أمريكيين كانوا ضمن ما لا يقل عن ثمانية أجانب, ذكرت الشرطة الأفغانية أن مسلحين في شمال شرق أفغانستان قتلوهم, وأن من بينهم ستة ألمان.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: "إنهم كانوا تائهين عندما وجدتهم دوريتنا, وحاولوا الهرب فقتلناهم".

وأضاف: "كانوا عشرة، تسعة منهم أجانب, خمسة رجال وأربع نساء, أما العاشر فكان أفغانيا".

وتابع: "إنهم كانوا يحملون أناجيل بلغة الداري، وخرائط وأنظمة جي.بي.إس (أنظمة تحديد المواقع بالأقمار الصناعية)".

وزاد: إنهم قاموا بجمع معلومات استخبارية في المنطقة, و"عثرنا على وثائق تجسس بحوزتهم".

وقالت المنظمة غير الحكومية "بعثة المساعدة الدولية" التي يوجد مقرها في سويسرا وتعرف نفسها بأنها "منظمة مسيحية" في إعلان على موقعها الإلكتروني: إن الضحايا هم "على الأرجح" من أعضائها.

وكان  قائد شرطة ولاية بدخشان قد أعلن العثور على جثث تحمل آثار رصاص في شمال أفغانستان، بينها ست لألمان واثنتان لأميركيين وثلاث جثث لأفغان.

من جهة أخرى, اعترفت قوات الاحتلال  بقتل مدنيين في عملية نفذتها في شرق أفغانستان.

وقال بيان لقوات الاحتلال: إنه يبدو أن حصيلة القتلى بين صفوف المدنيين جراء العملية التي تم القيام بها أول من أمس الأربعاء في إقليم نانجاهار تتراوح ما بين "4 إلى 12 أو أكثر".

وأوضح البيان أن القوات كانت تقترب من قرية في منطقة شيرزاد "استنادا إلى معلومات مخابراتية دقيقة مفادها أن قياديين بارزين من طالبان كانوا موجودين" عندما تعرضت لإطلاق النار من أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية من عدة جهات.

وزعم البيان أن ما بين 15 إلى 20 من بينهم قياديان من طالبان، قتلوا في الاشتباك الذي أعقب ذلك.