
توقفت محطة كهرباء غزة الوحيدة عن العمل صباح اليوم السبت وذلك بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، والناتج من التقليصات الحادة في واردات الوقود الصناعي.
وحمَّلت سلطة الطاقة في غزة، في بيان لها ما تسمى بـ"وزارة المالية" في رام الله؛ المسؤولية عن هذا الأمر.
وقال البيان: "(حكومة) رام الله لم تلتزم بمبادرة الشخصيات المستقلة لتوفير السولار الصناعي؛ علمًا أن شركة توزيع الكهرباء لم تتوقف عن إرسال إيرادات الشركة كاملة إلى رام الله".
وطالبت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بالضغط على "مالية" رام الله التابعة لـ"حكومة" فياض غير الشرعية، وعدم معاقبة أهل غزة، مُحمِّلةً فياض المسؤولية الكاملة عن مأساة الكهرباء في غزة.
من جهة أخرى, وصلت إلى مدينة العريش المصرية حملة "أميال من الابتسامات" الثانية قادمة من أوروبا وتحمل إمدادات لمساعدة سكان قطاع غزة المحاصر.
وقال الناطق باسم الحملة رشاد الباز إن الحملة يفترض أن تدخل القطاع من معبر رفح البري اليوم السبت.
ويشارك في الحملة أكثر من أربعين متضامنا من جنسيات مختلفة، بينهم نواب وأعضاء في مجلس اللوردات البريطاني وعدد من المتضامنين الأتراك الذين شاركوا في قافلة سفن الحرية.
وأضاف الباز أن الحملة ستقدم 42 سيارة خاصة بالمعاقين وأربعة سيارات إسعاف، إضافة إلى كميات من الأدوية والمعدات الطبية.