
عين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سفيرا فرنسيا سابقا في الشرق الأوسط هو جان كلود كوسيران، وسيطا بين سوريا و"إسرائيل" لاستئناف المحادثات المتوقفة بينهما.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: إن ساركوزي كلف كوسيران -وهو سفير سابق لدى دمشق والقاهرة- بمهمة تتعلق بإعادة إطلاق "الجزء الإسرائيلي السوري من عملية السلام بالشرق الأوسط"، مضيفا أنه تم إبلاغ الدول المعنية وشركاء باريس الرئيسيين بهذا التعيين.
وكانت تركيا لسنوات وسيطا بين الطرفين، قبل أن تتوقف بسبب هجوم عسكري صهيوني على قطاع غزة أواخر العام 2008.
وصرح الرئيس السوري في وقت سابق بأن "إسرائيل" هي التي تضع عراقيل في طريق "السلام"، وأن احتمال نشوب حرب بالشرق الأوسط في تزايد من جديد.
وكانت العلاقات بين فرنسا و سوريا قد توترت بسبب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري عام 2005.
في نفس الوقت, حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من ان اعتبار "اسرائيل" نفسها فوق القانون سيزيد الوضع في المنطقة سوءاً وتدهوراً، معتبراً ان اعتقال سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" مواطنين سوريين في مجدل شمس بـ"تهم مفبركة" يرمي الى "محاولة إرهاب" السوريين في الجولان المحتل.
وكانت "إسرائيل" اتهمت كلاً من ماجد الشاعر (58 سنة) ونجله فداء (27 سنة) من اهالي مجدل شمس ومحمود مصاروة (62 سنة) من سكان باقة الغربية، بالتجسس لمصلحة سوريا وتقديم معلومات حساسة اليها بنية الاضرار بالأمن القومي "لاسرائيل"، والاتصال بعميل أجنبي والتآمر لارتكاب جريمة ودخول غير مشروع الى منشأة عسكرية.