أنت هنا

26 شعبان 1431
المسلم ـ وكالات

هاجم مناصرين للنظام الإيراني رئيس البرلمان السابق وأحد ابرز قادة المعارضة في إيران مهدي كروبي خلال مراسم عزاء في مسجد في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة فارس شبه الحكومية أن بعض المشاركين "الغاضبين" حاولوا عبثا منع كروبي من حضور مراسم العزاء، قبل التعرض لحُراسه الشخصيين.

وأضافت الوكالة أن هؤلاء الحراس استخدموا مراراً الغاز المسيل للدموع وأطلقوا النار في الهواء للسماح لكروبي بمغادرة المسجد بعد انتهاء المراسم. 
وفي سياق آخر، طلب احد قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي من 17 معتقلا سياسيا وقف اضرابهم عن الطعام الذي بدأوه قبل 12 يوما احتجاجا على ظروف اعتقالهم، كما ذكر موقعه الالكتروني الجمعة.

وبين المعارضين المعتقلين في سجن ايوين في طهران، صحافيون اصلاحيون وقادة طلابيون بحسب مواقع الكترونية معارضة.

ووفقًا لموقع آخر فقد بدأ الاضراب عن الطعام بعد خلاف بين سجناء وحراس بشأن معاملة ذوي المعتقلين اثناء زيارتهم لهم.

وبدأ عدد من المعتقلين بالاحتجاج بعد ان نقلوا الى زنزانات انفرادية وانضم اليهم آخرون، بحسب ما ذكر الموقعان اللذان اشارا الاثنين الى ان عددا من المضربين عن الطعام نقلوا الى المستشفى وان صحة آخرين "تتدهور".

واشاد موسوي، الذي يقود حملة الاحتجاج منذ اعادة انتخاب احمدي نجاد، ب"مقاومة" المضربين عن الطعام وكونهم "يدافعون عن حقوق انسانية مشروعة".

وأوضح موسوي في بيان نشره موقعه الالكتروني "سمعت رسالتكم في البلاد وفي الخارج. اننا قلقون على صحتكم ونريد ان تضعوا حدا لاضرابكم عن الطعام".

واضاف "ندعو ايضا المسؤولين عن السجون الى احترام حقوق المعتقلين (...) وان لا يقللوا اكثر من قيمة بلادهم امام الامم الاخرى".

واعتقل المعارضون بعد الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات المشكوك في نزاهتها والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009.

وتعتقل السلطات الإيرانية  عددا من انصار المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية التي شابتها عمليات تزوير بحسب المعارضة، وحكم على 10 اشخاص على الاقل بالاعدام في حين صدرت بحق العديد عقوبات بالسجن بدعوى المساس بالامن القومي والتحريض على العنف.