أنت هنا

26 شعبان 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/وكالات

أيدت محكمة بولندية قرار تسليم عميل للموساد الصهيوني متهم بالتورط في اغتيال محمود المبحوح القيادي بحركة "حماس" في يناير الماضي بأحد فنادق دبي، إلى السلطات الألمانية.

جاء ذلك بعد أن رفضت المحكمة أمس الخميس الاستئناف الذي تقدم به عميل جهاز "الموساد" الصهيوني المعتقل في وارسو "أروي برودتسكي"، وأقرت نهائيًا تسليمه للسلطات الألمانية.

 وذكرت صحيفة صحيفة "هاآرتس" العبرية أن محامو "برودتسكي" ادعوا أمام المحكمة أن ليس هناك دليل يثبت هوية المعتقل الحقيقية، وأنه ليس من المؤكد أن يكون هو الشخص المطلوب للسلطات الألمانية بشبهة تزويد مستندات رسمية.

 وكانت المحكمة أكدت لدى إصدار قرارها في مطلع (يوليو) الماضي أنها لا تصدر حكمًا بإدانة أوري برودسكي وإنما فقط التحقق مما إذا كان طلب تسليمه سليمًا على الصعيد الرسمي ومما إذا كان المتهم هو فعلاً الشخص المعني.

 وكان العميل الصهيوني اعتُقل في مطلع (يونيو) الماضي في مطار وارسو بموجب مذكرة اعتقال أوروبية صادرة عن ألمانيا، وهو متهم بالتواطؤ من أجل الحصول على جواز سفر ألماني مزور وأيضًا بالتجسس.

وتقدر السلطات الأمنية في دبي عدد المشتبه بهم في اغتيال المبحوح،  بنحو 33 شخصاً، مشيراة إلى أن أفراد فريق الاغتيال استخدموا 44 جواز سفر مزوراً.

وكان القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، قال: إن "الموساد" مسؤول عن اغتيال المبحوح "بنسبة 100 في المائة".

وفي مارس الماضي، قامت الخارجية البريطانية بطرد دبلوماسي "إسرائيلي"، لصلته باستخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في اغتيال القيادي بحماس، في أعقاب استدعاء السفير "الإسرائيلي" لدى المملكة المتحدة، رون بروس أور، وإبلاغه باحتجاج لندن على الزج ببريطانيا في عملية الاغتيال.

كما فتحت الحكومة الفرنسية تحقيقاً في مزاعم باستخدام أربعة جوازات سفر فرنسية مزورة، من قبل متهمين باغتيال المبحوح.

كما أمرت أستراليا بطرد دبلوماسي "إسرائيلي" آخر، لتورطه في تزوير جوازات سفر أسترالية استخدمت بعملية الاغتيال.