أنت هنا

26 شعبان 1431
المسلم/وكالات

رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, زيارة القدس تحت الاحتلال الصهيوني ، مشيرا إلى أن "زيارة المسلمين والعرب إلى القدس في الوقت الراهن لا تحقق مصلحة"، على اعتبار أن "الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً."

وقال الطيب: "تقديري أن زيارة القدس لا تحقق مصلحة للمسلمين، لأنها تتم في ظل احتلال إسرائيلي وبإذن من سلطات الاحتلال، بمعنى أن إسرائيل هي المتحكمة في من يزور القدس ومن لا يزرها، وفي عدد من يزورونها."

وأضاف: "إذا كانت إسرائيل لا تسمح للشباب من أبناء القدس بالصلاة في المسجد الأقصى، وإذا كانت تمنع المسلمين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية من دخول القدس ومن الصلاة في المسجد الأقصى، فهل يتصور أن تسمح بتدفق العرب والمسلمين على القدس على النحو الذي يهدد مخططاتها لتهويد القدس؟"

وحول موقف الأزهر من "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأقصى ومحاولات تهويد القدس؟"، قال "الأزهر الشريف موقفه هو موقف الأمة الذي يرفض هذا التدنيس للمقدسات: إسلامية، ومسيحية، ويدينها، ويدعو إلى وقفها، ويطالب الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بوقفة حاسمة تحفظ للقدس هويتها وعروبتها."

وأكد شيخ الأزهر اهتمامه بتأكيد منهج الوسطية واحترام التعدد في الرأي والاجتهاد وتفعيل الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة.

وتابع: "نأمل أن يؤدي الحوار إلى زيادة الفهم المتبادل، وإزالة الرواسب السلبية الخاطئة، وفتح باب المستقبل أمام عالم يسوده سلام بلا تعصب ولا جهالة."