أنت هنا

26 شعبان 1431
المسلم/وكالات

اتفق الرئيس السوداني عمر البشير مع الزعيم الليبي معمر القذافي على وقف نشاطات متمردي إقليم دارفور السوداني الموجودين على الأراضي الليبية.

وقال كمال حسن علي، وزير الخارجية السوداني: إن كلا البلدين اتفقا على عدم السماح لخليل ابراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة، بشن هجمات ضد السودان من الأراضي الليبية.

وأضاف: إن خليل ابراهيم قد أصبح الآن معزولا، ويتعين عليه العودة إلى طاولة المفاوضات.

وقد أنهى الرئيس السوداني عمر حسن البشير أخيرا زيارة إلى ليبيا استغرقت يومين، حيث أجرى محادثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الأربعاء تناولت الوضع في دارفور.

وطلبت الحكومة السودانية في أواخر شهر يوليو الماضي من ليبيا طرد زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم من أراضيها ، لكن طرابلس لم تستجب لهذا الطلب.

وأقدمت الخرطوم بعد ذلك على إغلاق الحدود البرية بين البلدين للحد من تحركات قادة التمرد الذين لجأوا إلى ليبيا مؤخرا.

وكانت الحكومة السودانية قد قررت فرض قيود على حركة قوات "حفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بعد تمديد مجلس الأمن الدولي تفويضه لهذه القوات.

واتهمت الخرطوم قوات "حفظ السلام" بالفشل في وقف العنف في مخيمات النازحين وإيواء أشخاص يحرضون على القتال وقالت: إنه سيتعين على القوة إبلاغ الحكومة بكل خطط تنقلاتها.

وأضافت الخرطوم: "قوة حفظ السلام المشتركة لم تقم بواجبها على الإطلاق.. ثمة إطلاق نار وإشعال نيران وأشخاص يموتون وكل ما فعلته هو المشاهدة".