أنت هنا

25 شعبان 1431
المسلم/وكالات/متابعات

أجلت السلطات الباكستانية مئات الآلاف من السكان بعد تحذيرات من توسع رقعة الفيضانات لتشمل إقليم السند، في وقت أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد المتضررين من الفيضانات إلى أربعة ملايين نسمة.

 وأكد مسؤولون محليون في إقليم السند أن تحذيرات رسمية صدرت بتوسع نطاق الفيضانات لتشمل المناطق الريفية الواقعة في حوض نهر إندوس.

 وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في باكستان: إن السلطات المختصة أصدرت تحذيرات تشير إلى تحول الفيضانات نحو إقليم السند مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة.

وذكر المسؤولون المحليون في الإقليم - أنه تم إعداد الخطط اللازمة لإجلاء أكثر من 350 ألف شخص من المناطق المنخفضة في محيط نهر إندوس، تحسبا لوقوع خسائر بشرية كما جرى في البنجاب.

وأعلنت إدارة الإنقاذ وإدارة الأزمات في إقليم البنجاب أن توجه الفيضانات جنوبا باتجاه إقليم السند بات احتمالا كبيرا.

وتوقع مسؤولون محليون أن تبدأ موجة الفيضانات في إقليم السند يومي السبت والأحد المقبلين وتحديدا في منطقة كاتشا الواقعة على طول نهر إندوس، حيث قامت السلطات بإخلاء أكثر من 5000 شخص.

 في نفس الوقت, أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد المتضررين من الفيضانات بباكستان إلى أربعة ملايين نسمة، موضحة أن الوضع في باكستان كارثي بكل ما تعنيه هذه الكلمة.

 من جهة أخرى, بدأت المعونات المحلية والدولية في الوصول إلى مئات الآلاف من منكوبي الفيضانات في إقليم خيبر بختون خوا شمال غربي باكستان.

وأعلنت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة عن إرسال 10 ملايين دولار من المساعدات، بينما تعهدت بريطانيا بتقديم 8 ملايين، وأستراليا 4.4 ملايين، وكندا مليوني دولار والصين 1.5 مليون.

وعين الأمين العام الأممي بان كي مون سفير فرنسا السابق لدى المنظمة الدولية جان موريس ريبر لتقييم الوضع الإنساني وحاجات المنكوبين