
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن مسلمي بريطانيا أطلقوا حملة لمقاطعة التمور "الإسرائيلية" وعدم استخدامها في إفطارهم خلال شهر رمضان.
وقالت الصحيفة: إن منظمي الحملة الذين أطلقوا على أنفسهم "أصدقاء الأقصى" يأملون أن تؤدي المقاطعة إلى الاستفادة من الاهتمام الحالي بمأساة الفلسطينيين بعد الهجوم الصهيوني على قافلة "أسطول الحرية".
وأضافت: إن الحملة تركزت على "التمور" نظرًا لأهميتها الرمزية بالنسبة للمسلمين، حيث يفطرون عليها بعد صيام نهار رمضان.
وقال أحد منظمي الحملة: "في الوقت الذي نفكر فيه في أشخاص أقل حظًا مننا، فسيكون من النفاق والإهانة ليس فقط تجاهل ما يحدث للفلسطينيين، ولكن أيضًا دعم سياسات إسرائيل وبشراء التمر الذي تنتجه، فهذا يعد تأجيجًا للقمع".
وتمثل التمور ما يقرب من 15% من صادرات "إسرائيل" إلى الاتحاد الأوروبي ويقدر دخل الكيان الصهيوني منها بما يقرب من 66 مليون جنيه إسترليني.
من جهة أخرى, أقامت الجالية المسلمة في بريطانيا حفلا لجمع تبرعات لترميم منازل أطفال غزة.
وأشار حشمت خليفة مدير الإغاثة الإسلامية في بريطانيا إلى رعاية مؤسسته لـ27 ألف يتيم حول العالم، بينهم 7 آلاف طفل في غزة.
وقال: إن الإغاثة الإسلامية في بريطانيا هي المعبر الحقيقي بين الأغنياء والفقراء، وهي في الوقت ذاته تقدم خدمة جليلة للأغنياء لأنها تقصر الطريق أمامهم للوصول إلى المحتاجين.
وتحدث عن حصول مؤسسة الإغاثة الإسلامية على المركز الثاني هذا العام في الشفافية المالية ضمن 170 مؤسسة بريطانية.
وقال رائد درويش مدير التسويق والعلاقات العامة في هيئة الإغاثة الإسلامية ببريطانيا:إن الهدف من الحفل أيضا كان جمع تبرعات لصالح أطفال قطاع غزة المصابين بمرض السرطان ويبلغ عددهم 52 طفلا.