
لوحت حركة متمردة بدارفور بالانفصال عن السودان, حيث قال أحمد حسين آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور: إنهم سيطالبون بحق تقرير المصير في حال استمرار النزاع مع الحكومة السودانية.
وأضاف: "اذا لم يتضح اي افق سياسي واذا استمرت الابادة واذا استمرت الحكومة في حرماننا من حقوق الانسان والديموقراطية وحكم القانون, فلن يكون امامنا خيار غير طلب حق تقرير المصير لدارفور وكردفان",على حد قوله.
وتابع: إن "حق تقرير المصير يعني اما الوحدة على اسس جديدة واما الاستقلال", من دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخيار الاول.
وكانت حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور قد قاطعتا جولة من المفاوضات تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
واندلع الصراع في إقليم دارفور عام 2003، عندما حملت مجموعات متمردة السلاح مطالبة بالمزيد من المشاركة في السلطة والثروة.
في نفس الوقت، بحث الرئيس السوداني عمر البشير مع الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس أمس الوضع في دارفور.
وعقد القذافى والبشير لقاءً تناول بحث الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل إحلال السلام والأمن فى إقليم دارفور، والتكامل بين البلدين خاصة فى مجال الاستثمار.
وكانت الحكومة السودانية قد طلبت من ليبيا طرد زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم من أراضيها أواخر يوليو الماضي، لكن طرابلس لم تستجب لهذا الطلب.
واقدمت الخرطوم بعد ذلك على إغلاق الحدود البرية بين البلدين في خطوة يعتقد أن الهدف منها الحد من تحركات قادة الحركات المتمردة الذين لجأوا إلى ليبيا مؤخرا.