قتل أكثر من 28 شخصا في قصف أمريكي استهدف مجموعة من المارة في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان صباح اليوم، بعد أيام من زعم الجنرال ديفيد بترايوس تبنيه خطه جديده لتجنب استهداف المدنيين.

وأكدت وسائل الاعلام المحلية بان الطائرات الامريكية قامت بإطلاق صاروخ تجاه مدنيين تجمعوا في المنطقة المذكورة لنقل احدى الجثث التي سقطت في الفيضانات التي ضربت المنطقة، ما أدى لمقتل جميع المدنيين الذين تواجدوا هناك لقوا حتفهم اثناء الهجوم.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها منذ تولي الجنرال ديفد بترايوس منصبه قائدا لقوات الاحتلال الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان قبل أسابيع، وبعد يومين فقط من إصداره تعليمات تقضي بتجنب استهداف المدنيين، وتسهل الطرق اللازمة لاستخدام الغارات الجوية. 
ويسود الشارع الافغاني حالة من الغضب جراء سقوط مدنيين بنيران العمليات العسكرية الامريكية.

وكان أربعون مدنيا آخرين قد لقوا مصرعهم في غارة على مديرية سنغين بولاية هلمند جنوبي البلاد قبل أيام، حيث اتهمت حركة طالبان الجنرال بترايوس بأنه يتبنى إستراتيجية عسكرية تقوم على ضرب المدنيين وهددت بالرد على هذه العمليات.

وكان بترايوس قد برر استهداف بعض المدنيين في العمليات العسكرية التي تقوم بها قواته بان السبب يعود في ذلك الى "تجاهل او عدم فهم التقاليد والعادات المحلية".