أنت هنا

24 شعبان 1431
المسلم- متابعات

نفت السلطات الإيرانية اليوم الأربعاء أن يكون الرئيس محمود أحمدي نجاد قد تعرض لمحاولة اغتيال في مدينه همدان، قائلة إنها "مجرد شائعات".

وقالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية إن النبأ حول محاولة الاغتيال "شائعات روجتها بعض وسائل الإعلام العربية".

وكان موقع إلكتروني لعضو معتدل في البرلمان الإيراني، قال إن نجاد نجا من محاولة اغتيال بإلقاء قنبلة على موكبه في محافظة "همدان"، غربي إيران.

ووفق ما نقل موقع إلكتروني آخر هو parlemannews.com فإن نجاد كان في طريقه من مطار "همدان" إلى استاد المدينة لإلقاء كلمة، عندما ألقيت قنبلة يدوية على موكبه.

وأكد الموقعان اعتقال المشتبه به بعد إلقائه القنبلة، ولم يصب الرئيس الإيراني في الهجوم.

بموازاة ذلك، نفي الموقع الإلكتروني لقناة "بريس" الإيرانية، وعلى لسان مصدر في المكتب الرئاسي، تقارير محاولة اغتيال نجاد، ودحض التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية عن انفجار بالقرب من موكب الرئيس، قائلاً أنها "مضللة."

وتزامنت المحاولة مع تحذير الرئيس الإيراني، الثلاثاء، من "مخطط صيهوني" لاغتياله.

وسبق أن أعلنت السلطات الإيرانية أن نجاد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء قيامه بزيارة للعراق في مارس 2008 ، حيث كان من المتوقع أن يتم خطفه ثم اغتياله، إلا أن تغيير في برنامج الرئيس أفشل المؤامرة.

 كما أعلنت أيضا أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" في 2008 والذي كان منعقدا في إيطاليا.

وإلى ذلك، جدد نجاد في كلمته التي ألقاها أمام حشد جماهيري في همدان، اليوم الأربعاء، استعداده مرة أخرى لإجراء مناظرة تلفزيونية مع نظيره الأمريكي، باراك أوباما، في الأمم المتحدة أمام مرأى شعوب العالم، وفق الإذاعة الإيرانية.

وحول النقاشات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد نجاد على أن: "إيران تدعو للحوارعلى أساس العدالة والاحترام المتبادل، وأن الغربيين مخطئون إذا تصوروا أن سياسة الضغوط والحظر على إيران من شأنها أن تغير سياستنا".

وحول تأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده، قال: "لن يترك أدنى تأثير سلبي على الاقتصاد الإيراني، بل ستساهم في الإسراع بمسيرة التطور وتحقيق الاكتفاء الذاتي في البلاد كما حصل سابقاً، وأن الشعب الايراني لن يرضخ للضغوط وليس بحاجة إلى البضائع الأمريكية والغربية."