أنت هنا

24 شعبان 1431
المسلم- متابعات

بث تلفزيون "العالم" الإيراني خبرا اليوم الأربعاء يفيد بوفاة رئيس الحكومة "الإسرائيلية" الأسبق آرييل شارون أحد أكثر المسئوليين "الإسرائيليين" دموية عقب 3 سنوات قضاها في الغيبوبة حسبما أفادت مصادر إخبارية.

وبحسب المحطة الإيرانية، فقد أبلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها السفاح شارون عن موته لكبار المسؤولين "الإسرائيليين"، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عنه إعلاميا في وقت يناسب الأوضاع في "إسرائيل".

وتشير تقارير إعلامية إلى أن "إسرائيل" لن تعلن وفاة شارون قريبا نظرا لأهميته من الناحية السياسية وكونه يعد هزيمة سياسية ل"إسرائيل", وفقا للمصادر.

لكن مصادر طبية في مستشفى شيبا قالت إن الحالة الصحية لشارون مستقرة، وما زال يمكث في المستشفى بوضح صحي جيد.

وذكر موقع " وللا" العبري الإلكتروني، أن إعلان حالة شارون جاء في أعقاب الإشاعات التي انتشرت صباح الأربعاء عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول وفاته متأثرا بمرضه الذي عانى منه على مدار أربع سنوات.

وكان شارون المعروف بجرائمه المروعة ضد العرب والملقب وبـ"مجرم صبرا وشاتيلا" دخل المشفى منذ ثلاثة أعوام بحالة غيبوبة وبقي حيا بسبب الأجهزة الطبية التي ساعدته على التنفس مع أنه بشهادة الأطباء كان ميتا (موت دماغي).

ويعتبر شارون وهو الرئيس الحادي عشر للحكومة "الإسرائيلية" من السياسيين والعسكريين الأكثر دموية وهو مجرم حرب في مجزرة صابرا وشاتيلا خلال الاجتياح "الإسرائيلي" لجنوب لبنان عام 1982.

ودخل المستشفى إثر اصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 عام 2006 ، مما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء "إسرائيل" إلى معاونه ايهود اولمرت.

وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه "لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة".