
أعلن طبيب نادي الهلال السعودي السابق البلجيكي كارل ويليام إسلامه في مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحي البديعة في مدينة الرياض واختار (فيصل) اسماً جديداً ورسميا له.
وقال الدكتور فيصل: قبل مجيئي إلى السعودية خالطت الكثير من المسلمين بحكم عملي كطبيب في الأندية التي عملت لديها سواءً في تركيا أو المغرب فتعرفت مبدئياً على هذا الدين العظيم، ولكن ظروف العمل هناك في تلك الدول لم تمنحني الفرصة لمعرفة الكثير ولم تكن لدي فرصة للقراءة عن هذا الدين العظيم والاطلاع على جوانبه المختلفة, ولكن عندما قدمت هنا للعمل مع نادي الهلال في السعودية تغير الحال وزادت معرفتي بهذا الدين عن قرب بعد أن اختلطت بالمجتمع السعودي من خلال اللاعبين بالنادي.
وأضاف: "الحقيقة شاهدت سماحة هذا الدين وشاهدت تواضع المسلمين وتعاملهم فيما بينهم.. حيث لم تغير الشهرة والنجومية في تصرفات اللاعبين شيئاً وكانوا قمة في التواضع والخلق الرفيع.. لا يوجد فرق بين الغني والفقير وهذا الدين يرفض العنصرية بشتّى أشكالها".
وأشار فيصل إلى محاولات نجم نادي الهلال ياسر القحطاني لإقناعه باعتناق الإسلام, وقال: "كنت في رحلة طبية إلى مدينة ليون الفرنسية برفقة اللاعب للكشف عن إصابته الأخيرة في الكتف، وفي طريق العودة للمعسكر تحدث معي كثيراً عن الدين الإسلامي وشرح لي محاسن هذا الدين وسماحته فأخذت بإلقاء الأسئلة عليه وكان يجيبني عن كل شيء يخص هذا الدين.. لقد كانت أجمل اللحظات في حياتي تلك التي تحدثنا بها عن الإسلام.. شعرت بقناعة كبيرة عن هذا الدين، وما شدني أكثر في ياسر تحديداً هو أن نجوميته العريضة التي يتمتع بها في الوطن العربي والقارة الآسيوية وشهرته لم تجعله مغروراً ومتغطرساً، بل كان متواضعاً جداً، وملتزماً في سلوكه، وفي أداء فروض الدين، بعكس اللاعب المشهور غير المسلم".
وعن ردة فعل عائلته بعد إعلانه الإسلام تحدث قائلاً: لقد اتصلت بزوجتي أمس وأخبرتها أنني قررت الدخول بالإسلام ففرحت كثيراً وقالت لي: (إن كان هذا القرار سيسعدك فبالتأكيد سيسعدني أنا كذلك).. كما أنني سأقوم بدعوتها هي الأخرى للإسلام وسأكشف لها الكثير عن هذا الدين.