أنت هنا

23 شعبان 1431
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام/متابعات

أكدت مصادر أمنية لبنانية مقتل ضابط صهيوني برتبة عالية وإصابة العديد من الجنود الصهاينة في المواجهات التي اندلعت مع الجيش اللبناني على الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة.  

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الثلاثاء بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأفادت العديد من المصادر بأن الاشتباكات وقعت بعد محاولة دورية صهيونية دخول الأراضي اللبنانية عند العديسة، وتم تبادل القصف المدفعي.

من جانبها أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني اليوم بيانًا أكدت فيه استشهاد عدد من العسكريين خلال تصدي الجيش اللبناني لدورية صهيونية معادية تجاوزت الخط التقني في خراج العديسة.

وأضاف البيان إن الوضع لا يزال حذرًا، وتتولى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الاتصالات لإعادة الوضع إلى طبيعته، فيما تستمر مروحيات العدو في التحليق في أجواء المنطقة.

وقد حمل الجيش اللبناني "الغطرسة" الصهيونية مسؤولية الاشتباكات الدموية التي وقعت عند الحدود.

وأكد الرئيس اللبناني السابق أميل لحود، أن الكيان الصهيوني يشن عدواناً على كل الدول وتضرب ضربتها ثم تشتكي وتقول أنها مظلومة.

 وقال لحود: "توقعت هذا العدوان، فسلطات الاحتلال يخترق أجواء لبنان كل يوم دون أن تحرك الأمم المتحدة ساكناً".

وأضاف: "الجيش اللبناني عنده عقيدة قتالية هدفها الدفاع عن لبنان، فليس هو من دخل إلى فلسطين المحتلة وإزالة شجرة"، وتابع: "قوة ومانعة لبنان تمثلت في جيشه الوطني، فهو أدرك أن الطريق الوحيدة للحفاظ على أرضه هو بالدفاع عنها".