أنت هنا

23 شعبان 1431
المسلم/صحف

شهدت العاصمة الجزائرية انتشارا أمنيا مكثفا خلال الأيام الماضية عقب تلقي معلومات تفيد بتجنيد تنظيم القاعدة لأشخاص جدد لشن هجمات في البلاد.

وتم نشر أكثر من 1836 حاجزًا ثابتًا ومتنقلاً ونقطة مراقبة في إطار إستراتيجية ما يسمى بـ"احتلال الميدان".

وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية: إن أغلب طرق العاصمة شهدت تعزيزًا ملحوظًا لعناصر الشرطة، إلى جانب تكثيف عمليات تفتيش السيارات بالطرق، عقب تلقي معلومات تفيد بتجنيد تنظيم القاعدة لأشخاص من حيي الحراش وباش جراح.

وأضافت الصحيفة: إنه تم تفتيش أكثر من 120 ألف مسافر بمحطتي "الخروبة" و"أول ماي" المحاذية لميناء العاصمة، ومحطة القطار "آغا" بوسط المدينة.

وكانت مصادر صحافية قد ذكرت أن هناك سباقًا بين الجزائر وفرنسا حول قيادة عملية تنسيق الحرب ضد تنظيم "القاعدة" في دول الساحل. 

وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية: إن الجزائر تتهيأ لاستدعاء قادة جيوش دول الساحل في لقاء لم يُحدد تاريخه في مقر قيادة التنسيق في تنمراست (2000 كلم جنوب العاصمة الجزائرية).

وأضافت: إن الجزائر وجّهت رسائل إلى وزارات خارجية دول مجاورة تشترك معها في التنسيق الأمني وتدعوها فيها إلى توضيح بعض المعطيات في خصوص التطورات اللافتة في المنطقة وعلى رأسها على ما يبدو قضية المعركة التي تلوح في الأفق بين فرنسا والفرع المغاربي لتنظيم "القاعدة".

وكان تنظيم القاعدة قد قتل مؤخرا رهينة فرنسي بعد فشل عملية عسكرية فرنسية ـ موريتانية لإطلاق سراحه.