أنت هنا

21 شعبان 1431
المسلم- متابعات

أعلن قائد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد الملك درودكال أنه تفاوض مع باريس بشأن الإفراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو قبل العملية العسكرية التي أدت إلى إعدامه، بحسب ما أفادت رسالة بثت الأحد بكاملها على المواقع الإسلامية.

وأكد قائد التنظيم في رسالة بثت قناة الجزيرة مقتطفات منها في 25 يوليو "فضح الله فرنسا وفضح رئيسها، فبينما كانت المفاوضات جارية أطلق هجومه فقتلوا منهم (المجاهدين) ستة نحسبهم في عداد الشهداء".

إلا أن السلطات الفرنسية قالت إنها لم تتمكن من التفاوض مع التنظيم من أجل الإفراج عن الرهينة وأعلن وزير الدفاع أرفيه موران في 26 يوليو أن باريس لم تتمكن من إجراء "أي مناقشة" مع خاطفي ميشال جرمانو.

وكان ميشال جرمانو (78 عاما) خطف في 19 إبريل في شمال النيجر، ووقع بعد ثلاثة أيام في أيدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. واحتجزته في مالي خلية يقودها الجزائري عبد الحميد أبو زيد الذي قتل قبل 13 شهرا الرهينة البريطاني أدوين دير.

وتوعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمعاقبة قتلة جرمانو وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الأسبوع الماضي إن فرنسا في حرب مع جناح القاعدة في شمال إفريقيا.