
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر اليوم السبت أن خبراء أمريكيين يشاركون في التحقيق الدولي في اغتيال محمود المبحوح القيادي بحركة حماس، عثروا على أدلة تشير إلى أن قتلة المبحوح اعتمدوا على شركات أمريكية متخصصة بنقل الأموال عبر شبكة الإنترنت في عملية الاغتيال.
وأوضحت الصحيفة أن المحققين حددوا الصلات بين منفذي الاغتيال وبعض الشركات التي تقوم بتحويل الأموال عبر الإنترنت بين أصحاب العمل والعاملين الأجراء، ما يتيح التقرب من معرفة أسماء منظمي الجريمة.
وأشارت إلى أن السلطات الأمريكية تلعب دورا أكبر مما كان يعتقد سابقا في التحقيق الدولي في اغتيال المبحوح رغم علاقاتها المتينة مع "إسرائيل" التي تتهمها الإمارات العربية المتحدة بالوقوف وراء الاغتيال.
وأضافت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر رسمية أمريكية أن الشركات التي حولت الأموال إلى منفذي عملية الاغتيال، لم تكن على العلم بهدف هذه الصفقة، زاعمة أن الجناة اعتمدوا على تلك الشركات لإخفاء مصادر التمويل الذي استخدموه لتغطية احتياجاتهم العملياتية مثل شراء التذاكر أو حجز غرف الفنادق.
وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق أنها حددت 13 حسابا مصرفيا في الولايات المتحدة استخدمها المتهمون باغتيال المبحوح الذي تم العثور على جثته في فندق بدبي يوم 19 يناير الماضي، مؤكدة أن جميع المشتبه بهم كانوا يستخدمون جوازات سفر مزيفة.