أنت هنا

20 شعبان 1431
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

شيع آلاف المواطنين جثمان الشهيد القيادي في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عيسى عبد الهادي البطران الذي اغتالته قوات الاحتلال الليلة الماضية، في موكب مهيب بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وانطلقت مسيرة التشييع بعد صلاة ظهر اليوم السبت من المسجد الكبير في مخيم البريج إلى مقبرة الشهداء في المخيم؛ يتقدمها قادة من حركة "حماس" ونواب المجلس التشريعي وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر في كلمته خلال التشييع: "نودع اليوم رجلاً عرفته ميادين القتال، وفارسًا من كتائب عز الدين القسام حاول الاحتلال قتله مرارًا، فقتلوا زوجته وأطفاله الخمسة خلال حرب الفرقان(العدوان الأخير على غزة)".

وأضاف بحر: "نقول للعالم إنا باقون على أرضنا، ثابتون على حقوقنا، ولا يمكن أن نتنازل أو نفرط أو نخضع لشروط (الرباعية)".

وتوعدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" بالثأر لاستشهاد القائد البطران (40 عامًا) خلال القصف الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة مساء الجمعة.

وقالت "كتائب القسام"، في بيان لها اليوم السبت إنها تزف اليوم قائدها المجاهد عيسى عبد الهادي البطران الذي استشهد في قصف صهيوني استهدفه في مخيم النصيرات وسط القطاع"، محذرة الصهاينة المجرمين من أن هذه الحماقة الجديدة لن تمر مرور الكرام.

وأضافت: "نعاهد الله وكل الشهداء أن نثأر لدمائهم الطاهرة، ونبقى على طريق ذات الشوكة حتى يتحقق لنا النصر".

وأوضح البيان أن زوجة البطران -وهو من سكان مخيم البريج وسط القطاع- وأولاده الخمسة استشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلهم خلال الحرب في نهاية 2008 وبداية 2009 على قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الصهيوني الليلة الماضية عدة غارات جوية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد القيادي القسامي البطران وجرح 10 آخرين.