
أعلنت الناشطة الأيرلندية "كويفا باتلي" إسلامها في مدينة "قيصري" التركية تأثرا بشهداء "أسطول الحرية", وخصوصا الشهيد فرقان دوغان الذي كان على متن الأسطول المتوجه لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقالت باتلي: "أردت أن أكون مكان الشهيد فرقان الذي فاز بالشهادة دفاعا عن الحق ونصرة المظلومين في فلسطين، كما تمنيت أن اكون مكان الأطفال الفلسطينيين الذي يستشهدون في فلسطين".
وأضافت: "لقد أثرت شهادة فرقان بي كثيرا، وأيضا سقوط العديد من الشهداء في فلسطين والعالم العربي دفاعا عن فلسطين".
يشار إلى أن باتلي عملت كثيرا في العمل التطوعي خدمة للقضية الفلسطينية، ومكثت أكثر من عام ونصف في الصفة الغربية، أثناء مجزرة جنين في عام 2004، وشاركت مؤخرا في أسطول الحرية.
من جهة أخرى, طالبت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الكيان الصهيوني برفع الحصار المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة للعام الرابع على التوالي، وكذلك تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق للتحقيق في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين على متن سفن "أسطول الحرية" الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وألزمت اللجنةُ الكيانَ الصهيونيَّ بأن يضمن تمتع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بحقوق الإنسان التي سبق أن وعد الكيان الصهيوني بالتمسك بها في معاهدة حقوق الإنسان الدولية الرئيسية.
وأصدرت اللجنة توصيات غير ملزمة للضغط على الكيان الصهيوني لتفسير ما حدث في هجوم على قافلة المساعدات، الذي قتل فيه تسعة نشطاء أتراك مساندين للفلسطينيين.