أنت هنا

19 شعبان 1431
المسلم/وكالات/متابعات

من المنتظر أن تشهد العاصمة  اللبنانية بيروت اليوم الجمعة قمة عربية رباعية تضم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز, والرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس اللبناني ميشال سليمان.

وتأتي القمة الرباعية على خلفية التلاسن الكلامي الذي شهدته الساحة اللبنانية مؤخرا بشأن احتمال توجيه اتهامات دولية  لعناصر في "حزب الله" الشيعي بالتورط في قتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والذي يتولى نجله سعد رئاسة الوزراء في الوقت الحالي.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد أكدا في مباحثات جرت بينهما أمس في دمشق حرصهما على دعم استقرار ووحدة لبنان، ودعم مسيرة التوافق التي شهدها منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

من جهتها, أكدت مصادر رسمية تركية أنها لا تستبعد مشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في قمة بيروت "لأن كل المعطيات تشير إلى ذلك"، لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.

من ناحية أخرى, قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد إجراءات كانت قد اتخذتها إدارة سلفه جورج بوش عام 2007 تتعلق بفرض عقوبات على من تعتبرهم "يهددون سيادة لبنان".

وتنص هذه العقوبات على تجميد الأموال والأصول المادية لأشخاص يقومون بأعمال تصفها الولايات المتحدة بأنها تهدد لبنان.

وقال أوباما في رسالة وجهها إلى الكونجرس إنه "رغم التقدم الإيجابي في العلاقات اللبنانية السورية، فإن استمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله يؤدي إلى إضعاف السيادة اللبنانية".

وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية في الأول من أغسطس 2007 يجب أن يستمر العمل بها ابتداء من الأول من أغسطس 2010.

وتنص الوثيقة الأصلية للإجراءات التي اتخذها بوش في هذا الصدد عام 2007 على أن ما سمتها "التحركات الجارية لاستعادة السيطرة والتأثير السوري في لبنان تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية".

وتتهم الولايات المتحدة النظام السوري بالسعي للتأثير على الساحة السياسية اللبنانية وبتسليح حزب الله اللبناني.