
أكّد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو على الدعم الأمريكي الذي تقدّمه واشنطن لبرنامج الاحتلال النووي، والمتمثّل بصرف النظر عنه وعن أبعاده وتداعياته، والتركيز على المشروع النووي الإيراني.
ولفت نتنياهو، خلال جلسة لجنة "الخارجية والأمن" البرلمانية، أمس الإثنين، إلى "إن الولايات المتحدّة لا تزال تدعم السياسة الضبابية النووية التي تعتمدها "إسرائيل"، انطلاقاً من تفهّم واشنطن للأوضاع الخاصة بنا، وحاجتنا الملّحة للدفاع عن أنفسنا أمام التهديدات المحدقة بنا".
وفي السياق ذاته، أكّد وزير الحرب الصهيوني ، ايهود باراك على مواصلة المحادثات الأمريكية-الصهيونية بخصوص البرنامج النووي الإيراني، والبحث في كيفية التعامل معه لما يشكّل من "خطر على أمن الشرق الأوسط"، وفق قوله، متجنباً في ذات الوقت التطرّق إلى المشروع الصهيوني النووي وأبعاده الأمنية والعسكرية على دول المنطقة.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة دعمها لحق كيان الاحتلال فيما وصفته بـ "الدفاع عن نفسه" في حال تعرضه لهجوم.
وقال فيليب كراولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية،إنه إذا اطلق أحد صاروخا على "إسرائيل"، فمن حق "إسرائيل" مثل أي دولة أن تدافع عن نفسها بحسب زعمه
ويأتي موقف كروالي بعد تعهد وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست بأن تضرب بلاده مباشرة المؤسسات الحكومية اللبنانية إذا أطلق "حزب الله" الشيعي صواريخ على مدن فلسطينية محتلة.