
يقوم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز يوم الأربعاء القادم الموافق الثامن والعشرين من شهر يوليو, بجولة عربيّة تقوده إلى أربع دول هي مصر والأردن وسوريا ولبنان.
وذكرت مصادر مطلعة أن تحرك الملك عبد الله يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة ومواصلة المساعي لتصفية الأجواء في العلاقات العربية.
وأشار مصدر دبلوماسي رفيع إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز سيبدأ الأربعاء المقبل بجولة عربيّة تقوده إلى كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان بهدف تنسيق وتوحيد الموقف العربي لتحقيق وترسيخ أمن المنطقة واستقرارها.
وقالت المصادر: إن زيارة الملك عبد الله إلى شرم الشيخ يوم الأربعاء ولقائه الرئيس مبارك لتهنئته على نجاح العملية الجراحية التي أجراها أخيرًا في ألمانيا، إضافة إلى البحث في "تطورات الوضع في المنطقة خصوصًا عملية السلام والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية التي تحظى برعاية القاهرة إلى جانب بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكدت المصادر أن"ملف المصالحة بين القاهرة ودمشق سيكون حاضرًا بقوة على طاولة البحث بين الزعيمين السعودي والمصري ".
وأعلنت الرئاسة المصرية ان "مدينة شرم الشيخ ستشهد يوم الأربعاء المقبل قمة مصرية - سعودية مهمة بين الرئيس محمد حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود"، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهي تعكس حرص الزعيمين على مواصلة التشاور والتنسيق في ما بينهما حول مستجدات الوضع الإقليمي الراهن والتطورات على الساحة اللبنانية وجهود دفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك قبل الزيارة المتوقعة للعاهل السعودي للبنان وسوريا.