
أعلن تنظيم قاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن هجومين استهدفا مكاتب أمنية في اليمن قتل فيهما أربعة أشخاص، وتوعد التنظيم بشن المزيد على أهداف يمنية.
وكان مسلحون قد اقتحموا مكاتب تابعة للشرطة والمخابرات في جنوب اليمن وفتحوا النار يوم 14 (يوليو) في إطار سلسلة من الهجمات التي شنها التنظيم في الآونة الأخيرة ردا على حملة أطلقتها الحكومة اليمنية.
وقال التنظيم في بيان نشر على بعض المواقع: "قامت سريتان من كتيبة القائد الشهيد جميل العمبري ـ بتوفيق من الله ـ بالهجوم على أوكار الظلم والعدوان لمبنى الأمن السياسي ومبنى الأمن العام في ولاية أبين بعمليتين مباركتين متزامنتين".
من جهة أخرى, تلاحق السلطات اليمنية السعودي أحمد صالح حديج الهمامي، مالك سيارة تحمل مواصفات سيارة استخدمها تنظيم القاعدة في الكمين الذي نصب لدورية عسكرية في عتق بمحافظة شبوة، وأدى إلى مقتل 6 جنود.
وقالت وزارة الدااخلية اليمنية: إنها عثرت على سيارة تحمل لوحة سعـوديـة دخلت اليمن في الخامس من يوليو الجاري استخدمها المهاجمون تعود ملكيتها لسعودي الجنسية يدعى أحمد صالح حديج الهمامي.
من جهته أوضح محسن صالح حديج الهمامي شقيق المتهم أن شقيقه أحمد خرج برفقـة زوجته وأبنائه الثلاثة لليمن وتحديدا لمحافظة شبوة قبل نحو أسبوعين بهدف زيارة أقارب زوجته والسياحة.
وأضاف: إنه كان برفقته عدد من أفراد قبيلته حيث لا يستطيع السفر منفردا، وأبلغهم أنه سيتصل بهم نهاية الشهر الجاري لمرافقته للعودة للمملكة, مشـيراً إلى أنهم فوجئوا بالخبر الذي تناقلته القنوات الفضائية مساء أمس بملاحقة شقيقه من قبل السلطات اليمنية وتم الاتصال بالمتهم الذي تفاجأ بهذا الموقف هو الآخر ،حيث اتصلا بالمسؤولين في السفارة السعودية في صنعاء وتم إبلاغهم بأنـه ليـس له علاقة بأي تنظيمات للقاعدة.
وتابع محسن: إن شقيقه أحمد كان قد استأجر في أحد الفنادق بشبوة وبعد مغادرته للفندق وردتهم معلومات تشير إلى أن سيارته (هايلكس غمارتين موديل 94) التي كانت بحوزته عند باب الفندق تحمل نفس الأوصاف للسيارة التي شوهدت في موقع الحادث.