أنت هنا

13 شعبان 1431
المسلم/صحيفة الشرق الأوسط/وكالات

أقرت الحكومة الصومالية بانضمام عدد من الحرس الرئاسي المكلف بحماية الرئيس شريف شيخ أحمد، إلى صفوف حركة "الشباب المجاهدين" المعارضة. 

وقال الجنرال عبد الله علي عانود، قائد الحرس الرئاسي: "ثلاثة من جنود حرس الرئاسة انضموا إلى صفوف المتمردين"، على حد قوله.

وكانت حركة الشباب المعارضة والتي تسيطر على مناطق واسعة من البلاد قد عرضت على الصحفيين جنودًا حكوميين، قالت: "إنهم ضباط من عناصر الحرس الرئاسي انشقوا عن الحكومة وانضموا إلى صفوفها".

إلا أن قائد الحرس الرئاسي نفى أن يكونوا ضباطا, مؤكدا أنهم  من "الجنود العاديين", على حد تعبيره.

وتمردت قوات الحرس الرئاسي لعدة ساعات في وقت سابق، احتجاجًا على عدم تلقيها رواتبها لمدة 10 أشهر، وأغلقت الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي.  

من جهة أخرى,  ساندت بريطانيا بقوة نداءات تطالب بارسال المزيد من القوات الافريقية الى الصومال لمحاربة المعارضة.

وقال هنري بيلينجهام الوزير البريطاني لشؤون افريقيا: "نرحب بالتأكيد بزيادة الاعداد.. قلنا نعم ( لرفع القيود على عدد القوات).. بالتأكيد."

وكان مسؤول أمريكي في مجال مكافحة "الارهاب" قال هذا الاسبوع: ان حكومته تؤيد اتخاذ "اجراء قوي" ضد حركة الشباب وستزيد التمويل لمهمة الاتحاد الافريقي في الصومال. ولم يستبعد شن ضربات جوية بواسطة طائرات أمريكية بلا طيار.

من جهته, قال الاتحاد الافريقي: إن غينيا سترسل كتيبة للانضمام لمهمته في الصومال.